انصار الثورة الفلسطينية ستواصل التزامها المطلق بالشرعية الفلسطينية وكل ما يصدر عنها ، على اعتبارها العنوان الفلسطيني المعروف والذي يعبر عن طموحات وامال شعبنا العظيم .ناجي ابو لحيه

بعد خراب حل الدولتين لنذهب نحو الدولة ثنائية القومية..!

971202_10151990395485119_757120808_n

أكرم عطا الله

2016-09-25

خطاب المظلمة التاريخية الذي ألقاه الرئيس في الأمم المتحدة، الخميس الماضي، كان يعبر عن مأزق العلاقة المأزومة مع إسرائيل، لم يبالغ الرئيس في سرديته لهذه المظلمة لشعب ما زال يسير على الحصى طريدا بأقدام عارية لم يتوقف نزيفها الذي بدأ منذ سبعة عقود وأمام نفس المحفل الدولي الذي اجتمع يسمع لتراجيديا تتكرر يأمل وحده رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ألا يعيد نفس الخطاب العام القادم.
لن تغير السردية شيئا في واقع العالم الذي يقف مراقبا طوال العقود الماضية، بل إن جزءا من الحاضرين كان وما زال يعمل كشركة تأمين شاملة للدولة العبرية وفي أفضل حالات الآخرين لا يخلو الأمر من بيانات خجولة تدعو لإعطاء هؤلاء البؤساء من الفلسطينيين متسعا للحياة دون فعل جدي يعيد تصويب جزء من هذا المسار الذي هوى بهم إلى هامشية الحياة، كيف كان الوسطاء والأصدقاء والكفلاء ومحتكرو الملف الذين أرغمونا على قبول التسوية على هذه الدرجة من الوهن؟ السؤال لا إجابة له.
لكن الصدى الذي سيتبدد للخطاب مثل كل خطاباتنا يتعلق أولا بما يحدث في إسرائيل كدولة أخذت في السنوات الماضية تعالج نفسها من مفهوم السلام والتسوية كما ينزع مريض السرطان الخلايا المصابة في جسمه، فالمراقب للانزياحات داخل الدولة العبرية لا يحتاج إلى كثير من القراءة كي يدرك المسار الذي تسير به وكيف يطبق اليمين قبضته على مؤسسات الدولة وكيف تتم إعادة رسم الضفة الغربية والقدس بما يتناسب مع الفكر الاستيطاني اليميني، ليس يمين الوسط ولكن أقصى مستويات اليمين المتطرف الذي يمثله ورثة حزب “المفدال” الأب الروحي لمشروع الاستيطان وهم زعماء حزب “البيت اليهودي” الذين باتوا يسيطرون على جزء كبير من المشهد السياسي في إسرائيل.
نفتالي بينيت زعيم الحزب ووزير التعليم يحدث الآن ثورة في المناهج التعليمية لصالح الفكر اليميني.. إنه يعيد صياغة المفهوم التعليمي لصالح المشروع الاستيطاني والسيطرة وأرض إسرائيل والدولة اليهودية على “أرض إسرائيل “أما وزيرة العدل التي تعيد صياغة الجهاز القضائي بما يتناسب مع قرارات تخدم نفس السياسات والأبرز ربما في تعيينات هذا الحزب هو نائب وزير الدفاع الحاخام إيلي بن دهان والذي قال ذات مرة في مقابلة معه قبل ثلاث سنوات في مقابلة أجرتها معه إذاعة “راديوس” إن “الفلسطينيين بنظري ليسوا آدميين بل حيوانات آدمية” وذلك عندما كان نائبا لوزير الأديان.
ما يحدث في إسرائيل إعادة فك وتركيب للدولة وقيمها ومفاهيمها وثقافتها وأجندتها السياسية والاجتماعية، والعملية تتم بأسرع مما يتوقع البعض بل وتتصدر المشهد في إسرائيل قيادات أكثر تطرفا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحتى وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان مثل إيليت شاكيد وتسيفي حوتبييلي نائبة وزير الخارجية وحتى ميري ريغيف وزيرة الثقافة والتي لم تحتمل أول أمس، جزءا من قصيدة “سجل أنا عربي” لمحمود درويش فغادرت المنصة لتثير جدلا واسعا.
النتيجة الوحيدة التي يمكن تأكيدها مما يحدث في إسرائيل والجدل الدائر هناك والذي وصل حد تراجع اليسار بما فيه حزب العمل عن حل الدولتين يعني أن حل الدولتين قد دفن وإلى الأبد، وخاصة أن سياق الانزياح في إسرائيل يشير إلى أن السلم البياني يسير باتجاه أكثر تصاعدا نحو يمين أكثر تطرفا وأكثر تشددا وأكثر تدينا وفي هذه الحالة ينبغي القول إن البرنامج السياسي والفلسطيني الذي تأسس في العقدين والنصف الأخيرين على حل الدولتين أصبح غير ذي صلة وفي حالة انفصال تام عن واقع “الطرف الآخر” أو الشريك المفترض والذي نفض يده بقوة من محاولات سادت خلال العقود الأخيرة.
والسؤال … أمام ذلك وبصرف النظر عن الضرورة التاريخية لسرد المظلومية باعتبارها مجرد رواية يقوم فائض القوة الإسرائيلية بإحداث وقائع مضادة لها على الأرض تجعل من قضيتنا تتباعد يوميا مع عالم مشغول بقضاياه ومصالحه، دول عربية أزاحتنا للهامش، وحين تقترب منا نستل سيف الاتهام بالمؤامرة وحالة فلسطينية تجلس على كومة من الحطام الذي نتج بعد هذا الصراع على السلطة من قبل الجميع ضد الجميع حيث احدث هذا الصراع ما يشبه الموت السريري للحالة الفلسطينية، فلا السلطة تجري انتخابات ولا منظمة التحرير باتت قادرة على تحمل المسؤولية بعد كل هذا الابتلاع لصالح السلطة الوطنية.
أمام هذا الواقع وهذه الوقائع التي لم تعد قابلة للتشكيك نبدو كفلسطينيين أمام استحقاقين كبيرين لا يمكن الحديث عن مشروع وطني دونهما، بل إن استمرار ما هو قائم يشكل تهديدا كبيرا لتبدد الحالة الوطنية الفلسطينية وعلى الفلسطينيين الإسراع بهما أمام ما تفرضه التطورات بعيدا عن الخطاب النظري اللازم في إطار لعبة العلاقات العامة، لكن واقع الفعل يتطلب سلوكا مغايرا تماما وفعلا يرقى إلى إحداث انقلاب كلي في تلك المسألتين وهما الأولى إعادة بناء النظام السياسي بعد كل هذا التكلس الذي أصابه نتاج مجموعة الخلافات والصراعات وثقافة الكراهية والأجواء المسمومة التي أحدثت هذا القدر من التلوث في علاقات السياسيين بعضهم البعض وأدى إلى كل هذا التشرذم وتجميد النظام السياسي بلا انتخابات حتى أصبح أشبه بحالة من الكساح.
أما المسألة الثانية وهي إحداث انقلاب على مستوى الفكر السياسي بعد هذه التجربة المريرة من الخداع الإسرائيلي والحديث المزمن عن حل الدولتين وللمفارقة فقد غاب هذا الخطاب عن النقاش العام في إسرائيل ولم يعد في الحكومة الإسرائيلية سوى نتنياهو هو من يحمل هذا الخطاب ليس عن قناعة ولكن في إطار استمرار العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا.
على الفلسطينيين البحث بعد إعادة بناء النظام السياسي عن برنامج أكثر واقعية وأكثر قدرة على التعاطي مع المستجدات الإسرائيلية وهنا يصبح الحديث عن الدولة الواحدة ثنائية القومية أقرب لهذا الواقع بدلا من استمرار إهدار الوقت ببرنامج تجاوزه الزمن والأحداث والانزياحات.

الحركات الثورية العربية تتغيبها ثقافة ديمقراطية

 12038197_898996380185268_5173464851158028887_n

بقلم:د.حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي

تصاعدت حركات المجتمع الثورية مؤخراً في البلدان العربية المجاورة، وليس من الصعب على المواطن العربي العادي ان يلحظ غياب ثقافة الديمقراطية فيها، لان الديمقراطية لا تنمو في ظل غياب الثقافة الديمقراطية، حيث أن انعدام ثقافة المشاركة والتعددية السياسية في المجتمعات العربية هنا كان ابرز أسباب تعثر التجارب الديمقراطية في الوطن العربي, وتشكيل ثقافة المشاركة في المجتمع من خلال القدرة على تأسيس ديمقراطية محلية تتناسب مع واقع كل دولة على حدى عبر مستويين احدها نظري والآخر عملي، يكمن النظري في استنباط قيم التسامح وقبول الآخر والحوار وثقافة المساومة السياسية، أما العملي ففي طريق استقرار وثبات الممارسة الديمقراطية.

ولا يمكن ان ينجح المشروع الديمقراطي في كل مجموعة القيم السياسية السائدة في البلدان العربية والتي ترفع العلاقة بين الحاكم والمحكوم من درجة التفاعل السياسي, وتقاسم المسؤوليات الوطنية، إلى درجة الخضوع لقيم الطاعة المطلقة لولي الامر, وتمجيد الحاكم ورفع أقواله وأفعاله إلى مرتبة الألوهية والتعبد لها، او التي تنظر الى المناصب في الدولة على انها مجموعة عطايا يتم توزيعها حسب ارادة السلطة ومزاجها , ولاعتبارات مختلفة بعيدة عن الكفاءة والقدرة.

إن الذي يعيق الديمقراطية وتطوراتها في الدرجة الاولى هو طبيعة الثقافة السائدة, فعند وجود قابلية للفساد في الثقافة, فان الديمقراطية تتلاشى حتى وان تظاهرت الدولة او المجتمع بها، فالثقافة الديمقراطية تختلف تماما عن ثقافة المبايعة, فقد أصبح العالم العربي وبسبب الثقافة السائدة امام ممارسات متعددة كلها تتلبس بثوب الديمقراطية رغم انها لا تغزو في الحقيقة المبايعة أو الاستفتاء العام، ومثاله الانتخاب على خلفية مذهبية وقبلية فهي كممارسة لايمكن وصفها بالانتخاب, وإنما هي مبايعة يؤديها الطائفيون والقبليون بنوع من الرضا والتوافق الداخلي في ظل ثقافة المبايعة التي تعتمد على المذهبية والعرقية, ولا يوجد فرصة لتطور الديمقراطية الحقيقية التي تعتمد على المنافسة طبقا لما يمتلكه كل شخص من كفاءة ذاتية.

ان العمل على استزراع الديمقراطية في العالم العربي لن يتم الا عبر برنامج يعتمد على نوعية المواطنين بقيم الديمقراطية المتمثلة بالحرية والعدالة والمساواة واشاعة ثقافة الحوار والتسامح ونبذ ثقافة الإقصاء والتعصب وتحفيز المواطنين على المشاركة الفعالة في الأنشطة المختلفة للمجتمع ولاسيما السياسية، نظرا إلى اتساع المشاركة السياسية يعد الرافد الأساسي لترشيد الديمقراطية وتنميتها.
أضف إليه ضرورة ان يتعرف المواطنون على حقوقهم وواجبا تهم في ظل النظام الديمقراطي وتدريبهم على التمسك بها والدفاع عنها وعن وسائل الضغط المتاحة أمامهم لصيانة تلك الحقوق من الانتهاكات السلطوية .
وعلى ضوء ما ذكر أعلاه فان استنباط الديمقراطية في دولنا العربية حتى الآن على رغم كل المحاولات المبذولة هو ان اغلب النخب الحاكمة نشأت على الفكر الواحد ولا تزال تصر على رفض الآراء الأخرى مهما بدت مقنعة ولم تسمح بنشأة المواطن المشارك الفعال بل اكتفت ببناء الرعايا المطيعين لولى نعمتهم.
لذا فان المطلوب لتحقيق الديمقراطية في الوطن العربي اتحاد ارادتين، الأولى إرادة مجتمعية تؤمن بالديمقراطية، والثانية استعداد النخب الحاكمة لقبول التعددية السياسية والفكرية.

شباب السلام تعبر عن قلقها البالغ حول سلسلة اعتقالات الرأي بغزة.

imgs

عبّرت مؤسسة حقوقية في غزة عن بالغ قلقها إزاء “حرب ضد حقوق الإنسان والحريات” يتعرض لها سكان قطاع غزة من قبل السلطات الحاكمة.

وحذرت مؤسسة شباب السلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، من تدهور واقع الحريات إلى مستوى خطير، يجري فيه الاعتقال على الرأي والمنع من السفر والحرمان من الحق في المعارضة والتظاهر السلميّين.

وقال رئيس مؤسسة شباب السلام مؤمن أبو جامع أن حركة حماس في غزة تمارس إرهاباً منظّماً وحرباً ضد حقوق الإنسان والحريات في قطاع غزة، محذراً من وصول الأوضاع إلى مرحلة سيئة تنعكس على الواقع السياسي والاجتماعي بصورة مؤسفة للغاية، على حد وصفه.

وأضاف أبو جامع أن اعتقال الإعلامية نهى أبو عمرو يشكّل مساساً خطيراً بالحريات، ويقول: ” لا أستطيع أن أستوعب أنه يتم اعتقال كل من يتكلم عن الفساد في غزة، اليوم نهى أبو عمرو وبالأمس محمد عثمان، وبالتأكيد مسيرة الاعتقالات على الرأي لا تتوقف، نريد أن يتغير هذا الواقع المُقلق.”

ورداً على أن أبو عمرو قامت بعمل تنسيق للسفر قال أبو جامع: “إذا كانت أبو عمرو قد عملت على تنسيق لسفرها، فهي حالة سفر إنسانية، ونحن لا نلوم المواطن الذي يتعلق بأي طوق للنجاة، نحن نلوم من أوصل غزة لهذه المرحلة، يهمنا أن نبحث في جذور المشكلة”.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلامية أبو عمرو كشفت عن قضايا فساد مالي وإداري يجري داخل المعبر الفلسطيني، ورشاوى وابتزاز تقوم به مكاتب تنسيق السفر تصل لآلاف الدولارات.

حماس تعتقل الصحافية نهى ابو عمر بسبب فضحها لسياسات حماس على المعبر

14281579_297909090583893_874712525_n

غزة وطن24:

لا زالت معاناة الألاف من سكان قطاع غزة مستمرة على معبر رفح البري، بعد إعلان جمهورية مصر العربية لبوابات المعبر ليومي السبت والأحد والماضيين وتمديده لوميمن إضافيين وهما أمي الثلاثاء واليوم الأربعاء، لسفر الحالات الإنسانية العالقة على الجانبين.

وما زاد من معاناة المواطنين سياسات حركة حماس وعناصرها على معبر رفح البري، من واسطة ومحسوبية وتلاعب بكشوفات المسافرين والإعتداء على كل من يطالبهم بالإلتزام الكشوفات المعدة مسبقاً.

الزميلة الصحفية نهى أبو عمرو ” التي تم اعتقالها صباح اليوم من قبل عصابات حماس”،، كانت من ضمن العالقين على المعبر من الجانب الفلسطيني وكشفت عبر صفحتها الشحصية على موقع “فيس بوك” عن فضائح مدية لحركة حماس وعناصرها على معبر رفح أثناء فتحه خلال الأيام الماضية.

الصحفية أبو عمرو قالت في أولى تغريداتها: “ما حدث معي على معبر العذاب اليومين اللي فاتوا كل يوم اصعب من اللي قبلوا على الرغم من معرفة ادارة المعبر وشرطة المعبر اني من ضمن الحالات الانسانية اللي بتستحق تطلع قبل اي حدا لاتمكن من السفر لزوجي بالخارج وعلى الرغم من معرفتهم من انه حياتي ومستقبلي مهدد ومترتب على سفري الا انهم اصروا على موضوع النهب من الشعب عشرات من الاسماء وعلى مرأي ومسمع مني دفعوا آلافات الدولارات مقابل كرسي بباص قيمة التنسيق للشخص للواحد من 1500 دولار تصل حتي 3000 دولار غير تبديل وتلاعب كبيير بالاسماء وبشهادة شهود من الناس اللي فعليا دفعوا وناهينا عن اولاد الذوات من ابناء قيادات حركة حماس اللي اجوا بدون اسماء وبدون تنسيقات وركبوا بالباصات الخاصة بالحركة وعلى الرغم من توسلنا انا ووالدتي لهم للسفر الا انه لو اي انسان شافوه ميت قدامهم مصالحهم وفلوس التنسيقات اهم من اي حالة انسانية بالنهاية معبر رفح لا دين ولا اخلاق ولا اي شيء كنت بعتقد انو في دين بس للاسف حتي الدين ما في باعتقادي انه لو اسرائيلي اللي كنا نتعامل معو اليوم بالمعبر مش ابن بلدنا كان تعاطف معنا اكتر منهم وهاي حقيقة اسرائيل في المعابر بتتعاطف مع اي حالة انسانية بتجيهم بدون فساد وبدون دفع فلوس وهما احتلال يعني لو فرضوا هالشي ما كنا رح نحكي شي .. اي انسان مفكر يسافر من غزة برأيي الشخصي يفكر عن طريق معابر الاحتلال اهون بكتيير من معبرنا معبر رفح لانو معبر ابناء جلدتنا اصعب بكتييييير طلع وللعلم حقيقة تانية المصريين فعليا ما الهم اي دخل بقصة عذابنا بمعبر رفح كلو كل العذاب والتشديد من غزة وعن تجربة يمكن كنت اكتب عن هالموضوع كتير عبر صفحتي كاعلامية بس اي انسان ما بكتشف هيك حقيقة غير لما بيخوض تجربة شخصية .. اليومين اللي فاتوا فعليا شكل من اشكال عذاب يوم القيامة .. حسبنا ونعم الوكيل بكل ظالم وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل اللي بيشددوا علينا وهاي رسالة الهم حكم الظالم ما بيدوم وان شاءالله ما بيدوم هالحكم ولا هالظلم ومن جواة قلبي بحكي هالحكي .. بتمنا من جميع الاصدقاء يشاركوا هالمنشور لانو الناس لازم تعرف حقيقة هالوضع وما خفي كان اعظم وما رح ابطل اكتب عن كل الفضايح والمهازل اللي صارت اليوم وكلمة حق لازم تنحكا في ظل حكم جائر علينا ومش هخاف غير من رب العباد ولازم ينفتح هالموضوع ليصير قضية رأي عام لانو اكتر موضوع بستحق نفضح حيثياتو”.
وفي تغريدة ثانية ذكرت أبو عمرو عن موقف حصل بينها وبين مجموعة من شرطة حماس فقالت: ” انا لشرطي حماس بعد ما استهزأ بمعاناتي انا ووالدتي واحنا بنبكي على بوابة المعبر هو ومجموعة من الشرطة وكانوا بيضحكوا الواقفين تحديدا على بوابة المعبر : وبكل قهر حكيت نريد اسقاط حكم حماس وظلم حماس في غزة وهو في رد عليا وبيضحك ضحكة صفرا :ابقي تعالي اسقطينا .. نبقا شعب ما بيفهم لو ضلينا ساكتين على هيك وضع بيخزي نعم نريد اسقاط حكم اي ظالم ايا كان امبارح بعد ما شافونا الشباب وشافوا وضعنا الكل وقف قدام الباص وكانوا رح يكسروه فوق روسهم امبارح فعلا شفت شبابنا الله يحميهم ويحميشهامتهم ورجولتهم هالشعب شفت فيه شرارة امبارح انو قادر يغير بس مش لاقي مين يصحيه والله لازم نصحا يا عالم لانو اللي بيصير فينا حرام الواحد بدو قرض من البنك حتي يقدر يطلع من بلدوو وهو حقوا #معبر رفح صاير تجارة وطول ما احنا ساكتين رح يضلوا يستغلونا #سلموا_المعبر الكل لازم يعرف الوجه الحقيقي لحكم حماس في غزة ..هالقضية صارت قضيتي انا وقضية شعب باكملو ورح اتبناها وانا كلامي رح اتحمل مسؤوليتو للاخر والمظلوم ما بيهموا حدا ورح اوصل هالموضوع على اعلى المستويات في الاعلام العربي والدولي قبل المحلي”.

وأضافت في تغريدة ثالثة: “حدث في معبر رفح بالامس والدتي البالغة من العمر 50 سنة نزلت عالارض وقبلت ارجل وايدي مسؤولين المعبر على مرأي ومسمع كل من وجد في المعبر امس مقابل ان اذهب لزوجي ويرأفوا بوضعي الانساني ولكن لم يشفع لها ان تقبل ايديهم وارجلهم وتعاملوا معها معاملة #الحيوانات لو يهود كانوا حفظوا كرامتها اكتر من اولاد هالبلد ومن بعدها الشباب كانوا رح يكسروا الباص اللي ما رضيو يطلعونا فيه بس اتدخلت الشرطة وسيارة داخلية لاسكاتهم وللعلم كل ما حدث امس وثق بفيديوهات من شباب كانوا موجودين بالمعبر بس اجهزة حماس الامنية صادرت كل فيديو تم تصويره مع احتجاز الشباب اللي صوروا ويوجد شهود على كل ما حدث امس .. الوجه الحقيقي لحكم حماس بغزة رأيتو امس انا انسانة الكل بعرفني متوازنة ولكن اللي صار امبارح ولا وشي من اللي بيصير مع كتير ناس .. #سلموا_المعبر لانو من حقي كمواطنة اني اسافر بدون رشاوي وبدون فساااااد .. احنا في حكم #ديكتاتوري ظالم”.

وطالبت في تغريداتها الرباعة بتسليم المعبر فقالت: “#سلمو_المعبر لقوات دولية يديروا عشان ما بدنا نشوف ناس نصابين بيشتغلوا على معاناتنا وينصبوا عالمواطن اللي ما معو قوت يومو وان وجد وحصلوا وحوشوا حتي يشوف مستقبلو برة هالبلد ويجي بالاخر ناس نصابين يضحكوا عليه ويسرقوا فلوسوا وهاي كانت تجربة احدى السيدات امبارح ست كبيرة عمرها 60 سنة ضحكوا عليها بآلاف الدولارات والشخص اللي نسق الهم طلب زيادة فلوس وكان حاجز جوازاتهم لحتي تجيب المبلغ اللي طلبوا .. المصريين واضحين ما بدهم حكم اخوان بدل ما يستجيبوا حتي يخففوا على هالشعب متمسكين بالحكم المستفيد الاول من ازمة المعبر حماس .. دخل بيحصل ملايين الدولارات اثناء فترات فتح المعبر امس سيدة وبناتها ال 5 دفعوا تنسيق وقدام عيوني 22 الف دولار وشخص تاني دفع 4000 دولار مسكوا بطاقات الباص وبكل سهولة اخدوا كراسي الباصات اللي كانت لناس اسمائهم مسجلة بابو خضرة وبنتظروا من سنين وبكل سهولة مسحوا اسمائهم من كل االكشوفات”.

وفي تغريدة أخرى قالت: “يحدث في معبر رفح شباب وعائلات طالعين فسحة وطشة على مصر مش مضطرين على سفر وحالات انسانية مرضى واقامات تقعد بغزة و حتي هاللحظة وهما يطلعوا والسبب انو واسطاتهم بحماس قوية .. وصباح الخير يا بلد ضايع بين عصابات”.

وأضافت: “اللي بيزاود على كل الكلام اللي حكيتو عن معبر رفح يقدر يتوجه بنفسو اليوم للمعبر ويشوف الفساد رح يلاقي شاب بالصالة الفلسطينية معو الصلاحية يدخل لكل مكاتب الادارة بما فيها المكاتب اللي بينادوا فيها الاسماء شغلتو يشوف الناس من تحت الطاولة ويقبض يدخل يحط الاسم وينادي عليه وياخدهم ويطلع عالباص بدون دور وبدون اي شيء .. روحوا بنفسكم يا شعب وشوفوا ما رح تلاقوا غير الناس بتحكي لسان حالها كم دفعت ولمين دفعت وقديش دفعت! من 3000 دولار واطلعوا هادا متوسط اللي بطلبوه ولو حنوا عليك كتير بطلبوا 2500 وفي ناس اجت لاخي وحكولو بناخد 7000 دولار بس عشان متعاطفين معكم رح اخد منكم 3500 دولار وهادا في ساحات معبر رفح .. يحدث ..اي حدا بدافع عن حكم حماس بغزة وحارقوا كتيير الكلام اللي بحكيه يروح بنفسو ويشوف ويقعد مع الناس ويراقب بس .. #سلموا_المعبر”.

وأوضحت: “يحدث في معبر رفح في فن معاملة الشرطة المتواجدة في المعبر بالنساء المريضات .. كان في ست كبيرة عمرها حوالي 60 سنة كانت قاعدة باول كرسي بتستنا الدور يجيها وجمبها كمان كرسي حست حالها الضغط ارتفع عليها وهيا للعلم مريضة ضغط وسكر وراحت تجيب الدوا من ابنها من خوف الابن على والدتو اجا يقعد جمبها حتى يدير بالو عليها شرطي كان ماسك سبحتو والكشرة بوجهو منعو انو يدخل جوا ليستنا معها مع العلم انو في كرسي الو فاضي وحلف يمين ما يخليه يدخل وتعند الشاب ووالدتو وهيا بتترجاه وتحكيلو انا ضغطي مرتفع بدي ابني يقعد جمبي وتعبانة وهادا راسو والف سيف ما يخليه يقعد مع انو من حقو اي مواطن عادي متلو متل بقية الناس يستريحوا بالصالة ينتظروا مناداة اسمائهم اجا الو شرطي تاني وحكالو وحد الله خليه يروح وهادا يحلف عربدة انو ما يخليه يقعد وما سكت عنهم الا لما الست قعدت تصرخ وتقريبا اغمي عليها بسببهم … واقعة انا كنت شاهدة وفي ناس كانت موجودة بتشهد عليها داخل اروقة المعبر … وبقدر اميز هالشرطي من بين الف واحد #سلموا_المعبر لانو ما في اخلاق ولا انسانية”.

وأردفت: “لا زلت لحتي اللحظة بين اروقة معبر العذاب اعاني متل اي مواطن حابب يطلع برة ليشوف مستقبلو وحياتو تواصلت مع مسؤولين بحماس ولكن لا جدوى والرحمة انعدمت بقلوب البشر لهيك انا بعلن اني الليلة رح ابيت انا ووالدتي على بوابة معبر رفح الجانب الفلسطيني حتي يلاقوا الي حل انا ومجموعة من الزوجات العالقات المهددات بالطلاق .. بيقولو المعبر فاتح للحالات الانسانية وين الانسانية ووين نخوة الفلسطينين لما يخلوا بناتهم يناموا على بوابة معبرهم بدون اي رحمة هل نخوة وشهامة الفلسطيني اللي خاض حروب مع احتلال لاجل العرض والشرف والارض بتسمح بهيك ..امن حماس رافض يتعاطى معنا كحالة انسانية ومش راضي يتعاطي غير مع التنسيقات واللي دافعين بما فيهم ادارة المعبر رفضت تتعاطي مع قضيتنا الانسانية انعدمت لهالدرجة حياتنا ومستقبلنا مهددة بالانهيار فليش بنلوم على احتلالنا او على اللي بيحاصرونا برة .. هاي القضية حياة او موت وعلى الكل يتحمل مسؤولية منهم ادارة المعبر عن اللي رح يصير لو ما لاقوا الي حل معي وثائق وفيديوهات وتسجيلات رح تحطهم كلهم في احراج امام الرأي العام وهبدأ انشرها من بكرة لو تركونا انبيت على بوابة المعبر .. وهالثورة لازم تكون ثورتنا كلنا ضد الظلم .. ياريت الكل يشارك المنشور حتي تصل الرسالة”.

وتابعت: “انا ووالدتي ومجموعة من الفتيات والزوجات العالقات والنساء ننتظر على بوابة معبر رفح وسنبيت هذه الليلة علي بوابة المعبر وامن حماس ما زال يمنعنا من الدخول على الرغم انه تبلغنا من الجانب المصري بانه لا يوجد مشاكل لديهم بالنسبة لنا .. انتظروني بعد قليل في بث مباشر ان تمكنت من ذلك بسبب ضعف النت وصور حية لتلك الحالات الانسانية التي لا تجد من يرفأ بها .. نساء وفتيات واطفال يفترشون المعبر ويرفضوا مغادرته الي حين سفرهم فأي شهامة تلك التي توجد بنا نحن الفلسطينين وكثير من المناشدات هنا .. #سلموا_المعبر بتمنا من الجميع مشاركة جميع المنشورات عبر صفحتي لتصل رسالة هؤلاء ويفعلو هاشتاق سلمو المعبر”.

وإختتمت تغريداتها بالقول: “المسافرين من ذوي الحالات الانسانية يهددون الان باقتحام بوابة معبر رفح بالجانب الفلسطيني .. يا جماعة الوضع في غاية الخطورة الناس هون مستاءة والكل في حالة غليان .. كتير حالات انسانية عالقة من سنوات ولم ينظر في قضيتهم احد كل القضية انهم يريدوا السفر كأي مواطن في العالم بدون فساد .. رح يزيد الوضع سوء الساعات الجاية اذا ما تحرك حدا وتحديدا رح يصير في اشتباكات بين المواطنين من الحالات الانسانية وبين الامن على بوابة المعبر.. ياريت كل وسائل الاعلام تتحرك وتيجي تصور وتشوف هالمهازل اللي بتصير بعيدا عن الكاميرات #سلموا_المعبر”.

قيادي فتحاوي لـ “وطن”: هذه تفاصيل قصة عودة محمد دحلان

13902683_314672702206462_4740931172429577560_n.png

نفى قيادي في حركة “فتح” الأنباء المتداولة إعلاميا عن عودة القيادي الفتحاوي المفصول والهارب “محمد دحلان” إلى صفوف حركة فتح مشددا على انها ليست المرة الأولى التي يتم بها الحديث عن مصالحة وشيكة.

وتساءل القيادي الفتحاوي الذي رفض نشر اسمه في حديث خاص لـ”وطن” عن الجهات التي تروج لعودة وشيكة لدحلان الذي يعمل مستشارا لولي عهد آبوظبي٫ مؤكدا ان الجهات هي انصار دحلان ومواقعه الإلكترونية وليس هناك أي مصداقية لما تروج له بتاتا. وقال ان هناك جهات رسمية تتحدث بإسم حركة فتح والقيادة الفلسطينية ولم يصدر عنها أبداً ما يلمح أو يؤكد عودة دحلان إلى صفوف الحركة.

وذكر القيادي في حديثه ان اللجنة المركزية لحركة فتح اجتمعت خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من مرة ولم تتطرق في اجتماعاتها أو بياناتها لأمر عودة دحلان المطلوب مثوله أمام القضاء الفلسطيني في تهم فساد.

وعن اسباب ترويج بعض وسائل الإعلام لعودة وشيكة لدحلان٫ آكد القيادي الفلسطيني لـ”وطن” ان احداثا كثيرة وقعت في الآونة الأخيرة وشكلت فرصة لمناصري دحلان لكي يبرزوا أنفسهم ويعيدوا انتاج ذاتهم على الساحة الفلسطينية.

ومن بين تلك الأحداث ما حصل في مدينة نابلس من انفلات أمني تم تحريكه وتفعيله بقوة بهدف التصعيد حسب ما جاء في حديث القيادي الفتحاوي الذي أكد ان المخطط في حال نجاحه كان سينتقل إلى جيوب اخرى في الضفة الغربية لكي يعكس حالة من الضعف وقرب انهيار السلطة الفلسطينية. وقال ان المخطط ايضا حاول استثمار رغبة السلطة في انجاح الإنتخابات البلدية في الضفة والقطاع بتحويله إلى ثغرة يمكن من خلالها الضغط على القيادة الفلسطينية.

وذكر القيادي الفلسطيني ان الأمر بدأ من خلال تصريحات أمنية وسياسية إسرائيلية تفيد بأن حركة فتح ستخسر الإنتخابات في الضفة الغربية وستفوز حركة حماس بقطاع غزة من خلال تزوير النتائج وقد تم تمرير هذا التقدير إلى بعض عواصم دول الإقليم وفق قوله. وذكر القيادي ان هذه التقديرات صاحبها خروج وزير الدفاع الإسرائيلي الذي صرح بأنه سيقيم علاقات التفافية مع الفلسطينيين وانه سيوقف التعامل مع السلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيسمحمود عباس.

وإقليميا – وفق ما جاء في حديث القيادي – بدأ تحرك أمريكي في المنطقة تحت عنوان اعادة احياء عملية السلام. وان اطراف هذا الحراك هي دول تعنى بمحاربة التيارات الإسلامية المتطرفة وتيارات الإسلام السياسي وعلى رأسهم جماعة “الإخوان المسلمين”.

وأردف القيادي قائلا: كل هذا الحراك وضع في سلة واحدة وتم تصويره على انه خرج للتدخل لانقاذ السلطة من فوز حماس وانتصار الفلتان الامني. وبدأوا بالحديث عن تآكل قوة حركة فتح وعن الهزة التي ستتلقاها عندما تعجز عن تشكيل القوائم في الضفه والقطاع وعندما تعجز عن وضع حد للانفلات الأمني.

وأكد القيادي الفلسطني ان هذا الفريق حاول الترويج بان هذا الامر يحدث بسبب غياب دحلان عن المشهد الفتحاوي غير ان الحقيقة على الارض اثبتت عكس ذلك بشكل مطلق حسب كلامه وقال: مع اغلاق باب الترشح قبل ايام ومع تسليم كافة القوائم من جميع الفصائل الفلسطينية وحتى المستقلين فوجئ الصديق قبل الخصم والقريب قبل البعيد بقوة هائلة لحركة فتح تمثلت بفوزها باكثر من 50 % من محليات الضفه بالتزكية ويتم الحديث عن التوقع بفوزها ب30% بالمئه من القوائم التي ستخوض الانتخابات حيث انها حسمت 181 موقعا من اصل 391 ولم تستطع حماس حسم اكثر من 16 موقعا في الضفة الغربية وفق تصريحات القيادي من حركة فتح التي خص بها “وطن”.

واما عن قطاع غزة قال القيادي ان الحديث يدور عن عملية ثأر انتخابية يتوعد بها الفتحاويون حركة حماس نتيجة حكم لمدة عشر سنوات حكمت بها حماس القطاع بالحديد والنار حسب تعبيره. وأكد ان كل استطلاعات الرأي المتوفرة تفيد ان حركة فتح الان التي يتزعمها محمود عباس والمطرود منها محمد دحلان هي اقوى من اي وقت مضى وهي الان باقوى احوالها لصلابة الرئيس عباس امام كافة الضغوط السياسية في نطاق الصراع مع اسرائيل وحتى في مواجهة الضغوط الاقليمية لاعادة دحلان الى حركة فتح تحت حجة تقوية الحركة الضعيفه بغير وجوده حسب تعبيره.

وذكر ان ما يحدث الان ان هذه الارقام والاستطلاعات اعادت الفريق الضاغط الى نقطة الصفر مما دفعه لاطلاق الكثير من الشائعات حتى ان بعضها تحدث عن برنامج استقبال دحلان في رام الله في محاولة للتاثير على الفتحاويين الذين التفوا حول قيادتهم الشرعية ومحاولة لبث الاحباط بين صفوفهم.

وآردف قائلا: ان الارقام التي تمنح حركة فتح حوالي 80% في الانتخابات القادمة في الوقت الذي تعد فيه نسبة 50% اكتساحا تمثل رعبا للفريق الذي يصور حركة فتح في حالة انهيار بدون محمد دحلان

وعن بيان اللجنة المركزية الذي يتعلق بوحدة تنظيم فتح قال كان للجنة المركزية قرار بالنظر في بعض التظلمات التي قدمها بعض المفصولين من الحركة وهذا متاح حسب لوائح حركة فتح الداخلية وقررت اللجنة المركزية فتح هذا الباب امام كل من يعتقد انه وقع عليه ظلم. واضاف من حيث المبدأ باب التظلم يشمل كل من تم فصلهم بمن فيهم دحلان ومناصريه.

وأكد ان مواقع دحلان الاخبارية التقطت هذا الامر وطرحت اسماء كثيرة تسعى لاقتناص هذه الفرصة كبالونات اختبار ومن بين تلك الأسماء: رشيد ابو شباك وماجد ابو شماله وسمير المشهراوي واخرون.

وذكر ان اللجنة المركزية قامت بتشكيل لجنة للنظر في هذه التظلمات التي وصلتها بشكل رسمي ومقر هذه اللجنة موجود في فلسطين و قررت هذه اللجنة ان ترسل لكل شخص تقدم بتظلم لمقابلاتها وعرض حجته عليها للنظر في امكانية عودته من عدمها

مشددا انه لم يتم ذكر اسم محمد دحلان ضمن الاسماء بشكل قطعي.

وتساءل القيادي الفتحاوي رفيع المستوى في حديثه لـ”وطن” هل سيجرؤ هؤلاء المفصولون من الدخول لفلسطين لمقابلة اللجنة؟

وكيف يكون ذلك مثلا مع شخص مثل رشيد ابو شباك والمحكوم بالسجن لعدة سنوات والمطلوب لهيئة مكافحة الفساد بتهم القتل والكسب غير المشروع؟ حسب تعبيره: مضيفا: كيف سيحضر من هم بمثل حالة ابو شباك؟ ام انهم يرغبون من اللجنة المشكلة ان تلحق بهم الى اماكن هروبهم ولجوئهم؟

وشدد على ان امر هؤلاء لا يتعلق فقط بقضايا تخص حركة فتح بل تخص القضاء الفلسطيني وعلى رأسهم دحلان حسب قوله.

وتحدى القيادي الفتحاوي مواقع دحلان التي روجت ان ما يسمى بالمصالحة ستتم قبل عيد الاضحى القادم قائلاً: نحن نتحدى ان طرأ وحدث اي شيء من هذا القبيل.

وختم قائلا: ان هذا الفريق الممثل بدحلان خرج من فتح بلا عودة ولا يخرج الامر كله عن نطاق ضخ مزيد من الضغوط في الملف الداخلي الفلسطيني على الرئيس عباس وتضييق الخناق السياسي حوله بعد الخناق المالي ومحاولة اعادة الضفة الى مربع الفوضى والانفلات الأمني وان كل ما يتم الحديث عنه يأتي في سياق خطة القيادة البديلة التي جاء بها ليبرمان الصديق الحميم لمحمد دحلان وفريقه حسب قوله.

هل تسرعت حماس في اتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات

 13892238_1045404968913724_1471139123572220371_n

التصعيد المسبق الذي تقوم به حماس في قطاع غزة ضد حركة فتح ومرشحيها للانتخابات يفتح الباب أمام حقائق كثيرة من الجدير الوقوف أمامها وتشريحها وتحليلها وتسليط الضوء على ما تخفي وراءها من أهداف.
فقد ظلت حماس تهاجم السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وتتهمها بعرقلة العملية الانتخابية من خلال ادعاءاتها باعتقال وتهديد مرشحيها، وسلطت وسائل إعلامها الضوء على هذه المسألة بهدف توجيه أنظار الرأي العام المحلي والدولي إلى هذه المسألة وتصوير السلطة على أنها سلطة دكتاتورية، واتضح فيما بعد أنها خطة مبرمجة من قبل حماس للخروج من المأزق الجديد التي وضعت فيه وأخذت في البحث عن طوق نجاة من نار الانتخابات التي وجدتها لا تصب في صالحها وربما تكون قد تسرعت في اتخاذ قرار المشاركة فيها.
وبقيت شعارات حماس الرنانة في اتهامها للسلطة تطرق مسامع بني البشر لكن هناك وفي الجهة المقابلة كانت حماس تمعن في ارتكاب جرائمها بحق أبناء حركة فتح للتأثير عليهم ومنعهم من خوض الانتخابات لان فوز فتح في الانتخابات في قطاع غزة يعني انتهاء عصر حماس ونهاية مسيرتها السياسية ومشروعها الاخواني.
حماس بدأت بمضايقات المرشحين من أبناء حركة فتح في قطاع غزة فقد قامت باعتقال منسق حملة فتح الانتخابية في خان يونس رمضان بركه واعتدت عليه بالضرب المبرح ورمته على قارعة الطريق. والحادثة الغريبة جدا هو ما أقدمت عليه حركة حماس من قيام النيابة العامة في قطاع غزة بتوجيه اتهام إلى رئيس قائمة فتح في غزة “منير الرئيس” بتهمة إخراجه للنفايات من منزله بعد مرور سيارة النفايات. تهمة غريبة تعبر عن عقلية حماس وفكرهم الالغائي والاقصائي وهم يعتقدون أنهم يستطيعون تغيير ارث فلسطيني انطبع في ذاكرة أبناء شعبنا الفلسطيني في الحفاظ على هويتهم الوطنية ومشروعهم الوطني.
لم تستطع حماس ورغم آلتها الإعلامية إقناع الرأي العام بملاحقة عناصرها في الضفة الغربية لمنعهم من خوض الانتخابات لان ذلك بقي في إطار حملة التحريض والتزوير التي تتبعها حماس دون أدلة واضحة ودون إبراز وثائق تؤكد صحة طرحها، لكن جرائمها وملاحقاتها لأبناء حركة فتح في قطاع غزة مثبتة وموثقة وبالأدلة والبراهين.
لماذا لا يتم تسليط الضوء على جرائم حماس من قبل منظمات حقوق الإنسان ومن قبل أولئك الذين وجهوا سهامهم وحرابهم إلى جسد السلطة الفلسطينية تماشيا مع اتهامات حماس في الدفاع عنها لماذا مرت حاثة جهاد بركة ومنير الريس مرور الكرام ولم تثار في وسائل الإعلام الفلسطينية ومن قبل منظمات حقوق الإنسان.
هل بدأت حماس بالتراجع عن قرارها بالمشاركة وتهدف من وراء أفعالها لخلق حالة من الإرباك لعرقلة الانتخابات وعدم إتمامها وهي تتمنى ان تتخذ القيادة الفلسطينية قرارها بتأجيل الانتخابات او إلغاءها وتكون حماس بذلك قد حققت أكثر من هدف، اذ أنها سوف تنجو من هزيمة ساحقة وتحافظ على وضعها القائم كما أنها ستحاول استثمار ذلك سياسيا وتدعي بتهرب السلطة من استحقاقات الانتخابات .
من المفترض مواجهة حماس بهذه الحقائق وكشفها وتعريتها أمام الرأي العام المحلي والدولي وتسليط الضوء على جرائمها والأهداف السياسية التي تسعى إليها.

خاص- مركز الإعلام

الاخوان بلا غطاء

الاخوان بلا غطاء

عمر حلمي الغول

في المملكة الاردنية الشقيقة تجري الاستعدادات للانتخابات البرلمانية الثامنة عشر المقرة في العشرين من سبتمبر القادم، التي اقرتها حكومة هاني الملقي مطلع حزيران/يونيو الماضي. الهدف منها مواجهة التحديات الجديدة، التي تواجهها المملكة في المرحلة الراهنة والمستقبلية؛ وتجديد الهيئة التشريعية الاولى في البلاد (البرلمان/ مجلس النواب) لتعزيز دور القوى السياسية المؤمنة بوحدة المملكة والشعب؛ وبالتالي إضعاف او عزل جماعة الاخوان المسلمين شعبيا بعد إفتراقها وحزبها “جبهة العمل الاسلامي” عن النظام، نتاج إنخراطها في المخطط الشمولي لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي، الهادف للانقضاض على مفاصل النظام السياسي. التي عبر عنها مؤخرا زكي بن إرشيد، الرجل الثاني في  تنظيم الاخوان بالقول، ان مشاركة الجماعة في الانتخابات يستهدف ” إقامة المملكة الدستورية”.

كما يعلم الجميع ان تنظيم الاخوان المسلمين في المملكة عاش سنوات وعقود عسل مديدة مع النظام السياسي الملكي في الاردن. وكان يعتبر بمثابة حزب السلطة. ولم تجري إنتخابات نيابية في المملكة طيلة المراحل التاريخية السابقة من عمرها إلآ وكان النظام داعما ومساندا لمرشحي الاخوان. وكانت وحدة الحال بين الطرفين ماثلة للعيان. باستثناء الدورتين السابقتين 2010 و2013 لم يشاركوا لملاحظات على النظام الانتخابي، نظام الصوت الواحد، وايضا نتيجة تعمق الشرخ بين الجماعة والنظام وخاصة في الانتخابات السابقة 2013، التي برزت جلية في توجهات الجماعة الانقلابية على النظام الملكي، الذي، “آواهم وأطعمهم وآمنهم من خوف” وحماهم وفتح ابواب الاردن على مصارعيها امامهم. لكن عصر الاحتضان للاخوان إندثر، ولم يعد النظام الملكي يقبل مداراة الحقائق، فأظهر لهم الوجه الاخر، ورفع الغطاء عنهم كليا وليس مواربة.

مع ذلك، وبعد تردد حسم تنظيم الاخوان المسلمين وقرر المشاركة في الانتخابات القادمة. مع ان بعض المصادر الرسمية الاردنية قدرت عدم مشاركتهم. ليس هذا فحسب، بل انهم رشحوا لمجموع القوائم الخاصة بهم 170 شخصا لخوض معركة تحدي للكل الوطني بما في ذلك النظام السياسي وللملك عبدالله الثاني شخصيا. رغم انهم أشاعوا في الاوساط الشعبية وبين النخب السياسية، ان نزولهم الانتخابات تم بالاتفاق مع النظام السياسي. غير ان الحقائق الموضوعية تشير لعدم مصداقية الاخوان المسلمين. وان عملية التضليل، التي يروجونها في اوساط المواطنين هدفها خداع الشارع عبر الايحاء بان الملك وحكومته برئاسة الملقي يدعمونهم، لحصاد اصوات المواطنين الداعمين للنظام. وهنا تبرز مسؤولية الحكومة والمنابر الاعلامية الاردنية وحتى المرشحين في القوائم الاخرى المنافسة للاخوان المسلمين والقوى والاحزاب الوطنية والقومية والليبرالية فضح وتعرية خديعة الاخوان. وإستثمار إفتراؤهم على الحقيقة في حصارهم وعزلهم عن الشارع الاردني عموما، وإبراز مخططاتهم الانقلابية على الشرعيىة الاردنية. لاسيما وان فروع جماعة الاخوان المسلمين في المنطقة العربية تشهد إنحسارا وتراجعا في دورها وثقلها الجماهيري بعد إفتضاح شراكتها لإسرائيل والولايات المتحدة وغيرها من القوى الاقليمية لتفتيت وشرذمة دول وشعوب الامة العربية لبلوغ مخطط الشرق الاوسط الجديد.

وللاسف الشديد تورط العديد من الانظمة السياسية العربية في دعم فروع الجماعة، وقدموا لهم الدعم السياسي والمالي والتسليحي لتصفية حسابات بينية مع العديد من الاشقاء العرب. وغلبوا المصالح الصغيرة على مصالح دولهم وشعوبهم واشقائهم في الدول الاخرى، ولم ينتبهوا او فاتهم ان العقرب الاخواني، لا يميز بين نظام وآخر، فكل الانظمة أمست هدفا لمطامحهم الفئوية واجنداتهم الاقليمية والدولية. وكل ما كان قائما من علاقات مع هذا النظام او ذاك ليس سوى ضحك على الدقون، والاستعداد للحظة الانقضاض على السلطة هنا او هناك.

معركة الانتخابات النيابية في المملكة الاردنية، هي معركة كل القوى والاحزاب والشخصيات المستقلة في مواجهة الاخوان المسلمين، لانهم خطر حقيقي ليس على النظام السياسي الاردني، بل على كل دول وشعوب الامة العربية وخاصة في فلسطين. فمن يريد الانتصار للاردن وفلسطين والعرب، عليه رفع راية التحدي للاخوان المسلمين وحرمانهم إن امكن من دخول مجلس النواب القادم.

عن هذه الإعلانات

من حين لآخر، قد يشاهد بعض من زائريك إعلانًا هنا

“الإخوان” ومحاولة تحدي إرادة الدولة !

صالح-القلاب

بقلم: صالح القلاب

المفترض ألاّ تكون هناك إستجابة لضغوطات «المستشرقين» الأميركيين، ولا ضرورة هنا للإيضاح أكثر من اللزوم، والسماح لحزب جبهة العمل الإسلامي بخوض الإنتخابات النيابية ما لمْ يصلح أوضاعه قانونياً وينهي أولاً إزدواجية العضوية بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية وغير المرخصة ويلتزم ثانياً بعدم إضافة وصف ديني لإسمه وذلك لأن السماح له بإستخدام إسم ديني للتغرير بالناس وإبتزازهم يعني ضرورة السماح للمسيحيين بأن يكون لهم :»حزب جبهة العمل المسيحي» وعلى أساس أن الأردنيين متساوون أمام القوانين السارية في الحقوق والواجبات.

كان يجب ألاّ تكون هناك إستجابة للضغوطات الأميركية والسماح لمجموعة غير مرخصة تعمل خلافاً للقوانين النافذة، وإن بصورة مواربة وعلى أساس فرض الأمر الواقع، فطريق الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ولذلك فيقيناً أن تمرد هؤلاء سيصبح علناً وعلى عينك يا تاجر وهم سيقفون في وجه الدولة وسيتحدونها ربما بالوسائل غير السلمية إن لم يوضع لهم حدٌّ منذ الآن وإنْ لن يسمح لهم بالمضي على هذا الطريق الذي عادوا للسير عليه.

كانت محاولة «إغتصاب» المدرج الروماني لمصادرة كل عابري السبيل الذين يمرون بهذه المنطقة الحيوية ومصادرة هذا المكان الأثري الذي لا يجوز إستخدامه للترويج السياسي للتنظيمات الحزبية، تكرارٌ وعلى عينك يا تاجر لإغتصاب ساحة المسجد الحسيني ومصادرة المارة والمصلين وأصحاب «البسطات» والمحلات التجارية وكل هذا للظهور بجماهيرية أكبر كثيراً من جماهيريتهم الفعلية وبحجم أكبر من حجمهم الحقيقي !!.

وهنا فإنه علينا في هذا البلد، المحاصر بالنيران من كل جانب والذي يجب ألاَ يسمح لأي كان من أحزابه ومواطنيه وجماعاته ومجموعاته بتحدي إرادة الدولة ولو بمقدار قيد إنملة، أن نتذكر ما الذي حصل في مصر الشقيقة لأنَّ القائمين على شؤونها إن في عهد حسني مبارك وإن في المرحلة الإنتقالية التي تلتها مباشرة قد إستجابوا لضغط وإبتزاز «المستشرقين» الأميركيين الذين هُمْ من أوصل الإخوان المسلمين إلى الحكم بحجة أن هؤلاء هُمْ الرَّد المطلوب على الظاهرة الإرهابية التي غدت متفشية في المنطقة وفي العالم بإسره.. وهذا غير صحيح على الإطلاق ولأنَّ الداء في حقيقة الأمر يكمن في هذا الدواء ولأن كل هذا العنف الذي يخبط خبط عشواء قد خرج من «المفرخة الإخوانية» بدءاً بعهد حسن البنا وسيد قطب وإنتهاء بـ»جهاد» أفغانستان وما بعده.

إنه لا يجوز التهاون إطلاقاً في مثل هذه الأمور وذلك لأن:»من يهن يسهل الهوان عليه» ولأن هؤلاء الذين «مرجعيتهم» ليست في هذا البلد وإنما هناك عند المرشد العام إنْ في مصر وإنْ في بريطانيا وإنْ في إسطنبول وأيضاً وإنْ في إحدى دول الخليج العربي قد عودونا وعودوا غيرنا على أنهم إنْ هُمْ تم التراجع أمامهم خطوة فإن هذا سيشجعهم على مواصلة الضغط للحصول على المزيد من التراجع.. وهذه التجربة المصرية لا تزال حية ولم تغب عن الأذهان!!.

وهكذا فإنَّ المفترض ألا يُسمح بإزدواجية العضوية بين هذا الحزب المخالف أساساً، لأنه مستمرٌّ بحمل إسم دينيٍّ في دولة هي لكُلِّ أبنائها من مسلمين ومسيحيين، وبين الجماعة الإخوانية وبخاصة وأنها غير مرخصة وأنها تواصل العمل التنظيمي والأنشطة الحزبية والسياسية في تحدٍّ واضح لإرادة الدولة الأردنية وللقوانين الأردنية وهذا لا بد من وضع حدٍّ وبسرعة حتى لا يشجع آخرين على فعل ما يفعله هؤلاء الذين أصبحوا خنجراً مسموماً في خاصرة أرض الكنانة مصر وإنْ بإسمٍ حركيٍّ للتغطية هو :»أنصار بيت المقدس»!!.

عن الرأي الاردنية

نادية حرحش تكتب لـوطن: كن مع الله…. كن مع حماس

 

13892238_1045404968913724_1471139123572220371_n

 

دخول حماس أشعل فتيل الانتخابات الواهية وحولها الى مصيرية. فبينما لا تزال غزة تلملم دمارها ونازحيها المنتظرين فرج الله للعودة الى بيوت يتخاصم المتخاصمون من كل الفئات على اقتطاع رجوعهم. تقوم حماس بحملة انتخابية لصالح فتح بكل جدارة.
أكاد لا اصدف ما أرى من دعايات. الهذا المستوى وصلت الاستهانة بعقول الشعب؟ ام لهذا المستوى وصل حكم حماس الرشيد في غزة بالتأثير على الشعب من خلال هكذا دعايات. بدء خرجت علينا امرأة داعية على غرار عمرو خالد تحثنا على ان التقرب من حماس هو بمستوى التقرب من الرسول عليه الصلاة والسلام.

ثم تبدأ حملة بالشوارع ارجعتنا عشرات السنين بل مئات السنين الى الوراء. شعرت وكأننا في دعاية انتخابية في أرياف مصر التي لا تصلها التكنولوجيا ولا البشرية. رجال بالشوارع يحملون لافتات كتب عليها ما يصحي المخمور!!! صارت المساجد نظيفة، أغلقت الخمارات. ازدهر الإسلام. رجع الإسلام ………….هراءات لا تأخذنا فقط الى العصور الوسطى ولكنها تؤكد على تفكيك الشعب وزرع الكراهية فيه.

لم نسمع كلمة عن الاحتلال في حملة حماس. لم نر القسام وبطولاته ليتغنوا لنا بها. هناك إصرار على تجهيل المجتمع وابقائه في بوتقة حلم الخلافة الغبي.

هذه الجرأة لدرجة الوقاحة في تكريس هكذا دعاية تمتد بلا أدني شك الى ما تقوم به داعش واخواتها في سوريا والعراق. أهذا هو حلم حماس في فلسطين؟ عندما رأيت الدعايات الانتخابية المختلفة لحماس اخذتني ذاكرتي وعلى الفور الى ما نراه على الشاشات من جرائم داعش.

أين الله وحماس التي ترفض الاعتراف بإسرائيل امام الشعب الحامل لشعارات إنجازات حماس على الأرض في زيادة عدد المساجد بدل بناء المراكز المجتمعية والساحات والخدمات الثقافية؟
أين الله والنازحون في كرافانات للسنة الثالثة على التوالي تأكل الجرادين أطفالهم ويكدس العشرات في غرفة واحدة؟
اين الله والغلبة لأهل السلطة على منافذ المعابر والانفاق والشعب يتوسل الحياة؟
أين الله والمرأة لا تزال تقتل ولا دية لقاتلها؟
أين الله والجرائم والانتحار يتفشى بالمجتمع كالطاعون؟
أين الله ولقد كان شعار حماس انهاء الاحتلال ليؤول الى لا جسد التفرقة تسد …
الا يكفينا انقساما وانفصاما وقبلية وعنصرية؟
دعاية حماس الانتخابية تجسد الكراهية فقط….

لو كنت مكان القيادة في حماس لأقمت الحد على مسؤولي الحملات الانتخابية هذه. لأنهم نجحوا فقط في التأكيد للمجتمع الفلسطيني بأن حماس لن تكون البديل
إذا ما كنا كشعب غاضب ومستاء ، فإننا بلا أدنى شك لن نشتري التقرب الى الله بأن تكون الولاية لحماس.

ما يستحضرني تجاه حماس ودعايتها الانتخابية هو الآية الكريمة: وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون. لا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.