
تل أبيب : قرر مجلس الوزراء المصغر للاحتلال الإسرائيلي (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء، اتخاذ خطوات هجومية غير مسبوقة لإعادة الهدوء في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وأراضي الـ48 وقطاع غزة.
وقالت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، “قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو في جلسة مساء اليوم، مع قيادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، سلسلة من الإجراءات الأمنية، لوقف “الهجمات الفلسطينية، ضد الإسرائيليين”.
وأضافت القناة، أن بين هذه الإجراءات، “إدخال الجيش الإسرائيلي، للعمل إلى جانب الشرطة، من أجل توفير الأمن في المدن الاسرائيلية، إضافة إلى هدم منازل منفذي العمليات، ضد أهداف إسرائيلية بشكل سريع، وسحب الهويات (الإقامة) من منفذي العمليات وعائلاتهم”.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن الكابينت (الاجتماع الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر)، “يدرس إمكانية نشر قوات الأمن الإسرائيلي على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس، لمنع تسلل المهاجمين إلى المناطق الإسرائيلية”.
وقال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو: “سنقوم بتصفية حساباتنا مع “القتلة” وفق وصفه في إشارة إلى “أبطال العمليات الفدائية”.
وهاجم نتنياهو، أداء الرئيس محمود عباس.
وطلب نتنياهو، موجها حديثه لعباس، التوقف عن التحريض، وأنه على القائد الحقيقي أن يبدي المسؤولية، وأن “يوقف عملية التحريض التي تخرج من مناطق السلطة الفلسطينية”.
كما طالب نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية “بمحاربة المتطرفين الذين يضطرون الأبرياء إلى دفع ثمن غال” على حد تعبيره.
كما طلب نتنياهو من عباس “عدم تحويل القتلة إلى أبطال”، وأن عليه أن يتحمل المسؤولية إذا “حصل تدهور في الأوضاع نتيجة تحريض حركة حماس والحركة الإسلامية والسلطة الفلسطينية”.
وفي كلمة موجهة إلى الداخل الفلسطيني، ادعى نتنياهو أنه يؤمن بالتعايش، كما دعا العرب إلى “عدم الإنجرار وراء المحرضين”، على حد قوله.
كما ادعى نتنياهو أن “إسرائيل دولة قانون، ويجب عدم المس بالأبرياء، وأن من يفعل ذلك سيدفع الثمن”.
Advertisements