ديالا جويحان “كاميرتي كانت مع الانسان بفرحه وحزنه ، بدمعه وابتسامته ، لامست نبضات الشعب وهمومه “
السيرة الذاتية
كل المحبة والتقدير لكم من قلب القدس العربية
محبة الوطن فلسطين والقدس تسكن قلبي وعيني
انا مع الوطن انا مع القدس العربية انا مع حرية الانسان انا صوتكم الى العالم
انا انسانة لمست جرح ابناء جلدتي فأصبحت همي لمست جرح امتي فأصبحت همي فأصبح قلمي وكمرتي تكتب همومهم و الآمهم كل قطرة دم تحولت لحرف ينطق ويعبر عن ألمهم وهمهم
الحياه رصاصه فأما ان تتلقاها وأما ان ترفضها في الحالتين انت ميت !!!!!انسانة تفتقر للحكمة واللباقة في طرح الاسئله..فضولية و طموحة.. عاشقة للوفاء ولمحبوبي الوطن… ولدت ولم تكن ترغب بي السماء ولا الارض..تعيش ثقلا على اجساد الاخرين
لا أعرف معنى لليأس، أعيش من أجل أحلامي ، أحب التواصل مع الناس،أنتظر ميلاد وحدة عربية حقيقية وتحرير فلسطين واقامه دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدسالميدان والتواجد بين الجماهير كان بالنسبة لي حلم وتحقق منذ الطفولة وانا افكر كيف اخدم مدينه القدس واهلها وناسها الطيبين الصامدين بوجه الاستيطان والمتجذرين بالارض الفلسطينية المقدسة .
أمضينا قرابة خمسة عشر سنه رافقتكم في أيام مضت بحلوها ومرها عرفتموني بكاميرتي العربية الفلسطينية التي نقلت الحقيقة كما هي فما عرفت محاباة لأحد على حساب أحد، ولن اجامل احد في قضية الوطن والانسان كاميرتي كانت مع الوطن مع القدس العربية مع الانسان بفرحه وحزنه ، بدمعه وابتسامته ، لامست نبضات الشعب وهمومه منذ الطفولة، فكانت مع الفقير حين صرخ ألما ، وكانت مع المسؤول وهو يتابع مهامه ،
وكانت مع الحراكات الشعبية الفلسطينية وهي تنبض بنبض الشعب الصوت الهادر نحو الحرية والكرامه والاستقلال وحرية الوطن،
وكانت مع حراس الوطن وهم يؤدون واجبهم نحو الوطن…وكنت صخرة من صخور القدس القوية التي ثبتت على مر السنوات ولم تتأثر بما يواجهها.من احتلال على مدى التاريخ .
وكنت عين الحقيقة والناس ولا اقف خلف الأحداث بل كنت أنا اولها الذي يمنح نوره للكثيرين ممن تعودوا على رؤية هذا النجمة تزين سمائهم في كل مكان وتظل العين التي ترى من خلالي صورهم والمعروفة لكم جميعا … والذي كنت بحق مصورة قائمة بذاتها.
من منكم لا يعرفني ؟