السفير الفلسطيني بالقاهرة: اعتقال حماس لرئيس الجالية المصرية يسئ لعلاقاتنا بالشعب المصري

 القاهرة:

1174967_611777205521259_71282888_n thumbgen (6)

قال الدكتور بركات الفرا، السفير الفلسطيني بالقاهرة،، إنه إذا صحت الأنباء عن اعتقال أجهزة الأمن بقطاع غزة لعادل عبدالرحمن رئيس الجالية المصرية، فإن حركة حماس بهذه التصرفات تسئ للعلاقة بين الشعب الفلسطيني ومصر.
وأكد الفرا، في تصريح لـ”بوابة الأهرام”، أن الشعب الفلسطيني يتبرأ من هذه الأعمال ويؤكد أن أمال وطموحات الشعبين المصري والفلسطينيي مشتركة ولن تستطيع أي قوة أن تؤثر عليها، متمنيًا أن تترك حماس سراحه فورًا وأن تتخلي عن تلك الأفعال.
وشدد على أن حركة حماس لاتمثل واحدا بالمائة من الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية تحترم الشأن المصري الداخلي ولا تتدخل فيه.

خبير أمني مصري لـ”حماس”: اعتقال رئيس الجالية المصرية “تصعيد” لن يجدي بعد 3 يوليو

 القاهرة: قال اللواء المصري سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي مدير مركز الجمهورية للدراسات: إن اعتقال عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية في فلسطين هو إجراء تصعيدي تقوم به حماس.
وبحسب اليزل، تحاول حماس من خلال اعتقال رئيس الجالية المصرية، أن ترد علي القبض علي عشرات الأفراد التابعين لها والعناصر الأخري المؤيدة لها سواء كان في شبه جزيرة سيناء أو المتورطون في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بعد ثبوت ضلوعهم في محاولة إشاعة الفوضى والتأثير علي الأمن القومي المصري.
وتابع اليزل، في تصريح خاص لـ”بوابة الأهرام”: أن حماس تحاول الضغط علي مصر للإفراج عن هذه العناصر إلا أن الخط المصري واضح في عدم الرضوخ لأي ضغوط أيا كانت.
أضاف: إذا كان هناك نصح يقدم لهم – إذا جاز ذلك، حسب قوله، فعلي حماس، أن تدرك أن التصعيد مع مصر بعد 3 يوليو لن يجدي لأن الخط المصري واضح في وضع أولوية حماية الوطن من أي استهداف أيا كان و”إذا استمعوا للنصح فيجب الإفراج عنه فورا”.

“حماس” تقتحم مقر الجالية المصرية في غزة وتعتقل المتواجدين فيه

  

702756_3869901473272_1811759023_n-14– اعتقلت أجهزة حماس، اليوم السبت، المصريين المتواجدين في مقر الجالية المصرية في قطاع غزة، بعد اقتحام المقر والعبث بمحتوياته.

وأفاد شهود عيان، بأن عناصر حماس اقتحموا المقر واعتقلوا المتواجدين فيه وعبثوا بمحتوياته.

وعلم أن عملية اقتحام المقر والعبث بمحتوياته جاءت على خلفية إصدار الجالية بيانا يدعم ثورة 30 يونيو، ويؤيد الجيش المصري.

وصرح مصدر مصري رسمي مسؤول، ‘أن هذا الاعتداء يدخل في إطار سياسة التصعيد التي تتبعها حماس ضد مصر، وأن القاهرة ترفض المس بالمصريين المتواجدين في قطاع غزة، وتدعو للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين المصريين في سجون حماس’.

واستنكرت الجالية المصرية في فلسطين هذا العمل وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين على الفور.

هل مازالت صورة “حماس” حركة مقاومة؟

1174967_611777205521259_71282888_nكتب عبداللطيف المناوي:

نحتاج في حياتنا في بعض الأحيان إلى وهْم يساعدنا على تجاوز لحظات الإحباط والانكسار والهزيمة، نخلق أحياناً عالماً مختلفاً قد يستند في الواقع إلى بعض العناصر، لكنه بالتأكيد ليس كل الحقيقة ونكون محظوظين كلما اقترب من الحقيقة، هذا الوهم الذي نصنعه، وهذا العالم الذي نظنه حقيقياً هو إدمان وقتي نحاول به ألا نواجه لحظة الحقيقة أو لحظة الإفاقة، لأننا عندئذ نكتشف كم ضيعنا من عمر ونحن نعيش الوهم، الكارثة الكبرى عندما نكتشف أنه لم يكن فقط مجرد وهم بل كان سلاحاً مصوَّباً إلى صدورنا وكنا نظنه سلاحنا، ظنناه حامياً فإذا بنا نكتشف أننا أسرى، وأن السلاح كان لمنعنا من الخروج من الأسر لا لحمايتنا.قد يبدو ما سبق كأنه محاولة تفلسف في غير موضعها، ولكن الحقيقة أنه تعبير عن صدمة كنت مدركاً لها من فترة، ولكنني حاولت دوماً تكذيب الواقع وفضلت التوحد مع الواهمين. الواهمون هنا هم كل أولئك الذين اعتقدوا أن حركة “حماس” هي المقاومة الباقية في وجه إسرائيل، لكننا لم نسأل أنفسنا أبداً كيف واجهت وكيف قاومت وهي التي بدأت بمباركة إسرائيلية في وقت مبكر من إطلاقها؟! لم نسأل أنفسنا كيف واجهت إسرائيل وهي التي لم تشتبك مع الجيش الإسرائيلي اللهم إلا ببعض الصواريخ التي تحدث ضجيجاً صوتياً أكثر منه تأثيراً على الأرض أو تحقيق هدف استراتيجي، والأكثر من ذلك أن من يطلق هذه الصواريخ جماعات جهادية أخرى تختلف مع “حماس” أحياناً وتستخدمها “حماس” أحياناً أخرى، لكن الثابت مؤخراً أن وظيفة “حماس” في غزة هي مراقبة تلك الجماعات ومنعها من إطلاق أية صواريخ باتجاه إسرائيل لأن الثمن يكون غالياً، وعادة ما يدفعه المواطن الفلسطيني المغلوب على أمره، والذي عاش يوماً وهْم “حماس” المقاومة ليصحو على حقيقة “حماس” الجماعة الهادفة لتكوين الإمارة، وليذهب الفلسطينيون الآخرون إلى الجحيم.أعلم أن البعض سينبري لتكذيب ما أقول والتدليل على أن “حماس” انتصرت على العدو الإسرائيلي أكثر من مرة، وهنا أطلب ممن يعتقد هذا الاعتقاد أن يعود بذاكرته إلى ما يعتبره انتصارات حمساوية على إسرائيل، ليكتشف ما الثمن الذي دفعه الفلسطينيون من أرواح ودماء، وما حجم الخسارة التي مني بها الجيش الإسرائيلي، أظن أن زيارة سريعة عبر محرك البحث “غوغل” الآن ستنعش الذاكرة وسنكتشف أن هذه الانتصارات المدّعاة لم تكن إلا انتصارات كلامية وخطابية، وكنا متعاطفين معها ونصدقها لأننا كنا نبحث عن انتصار حتى لو كان وهماً، لذلك ذكرت في البداية أننا أحياناً نختار أن نبحث عن وهم، لن أعيشه وأصدقه، ليساعدنا على تجاوز الواقع المؤلم الذي نعيشه.يخرج البعض ليقول إن “حماس” تحولت إلى قاعدة مقاومة عسكرية ضدّ الكيان الصهيوني، وقد ثبتت هذه الحقيقة التي تأكدّت من خلال انتصارها في صدّ حربيْن عدوانيتين كبيرتين عامي 2008/2009 و2012، كما تأكّدت من خلال صمودها في وجه حصار عسكري وسياسي واقتصادي دام إلى الآن وعلى مدى أكثر من ست سنوات، وإن هذا الوضع يكرس لما تعنيه من أهمية استراتيجية عسكرياً وسياسياً، عظيمة الأبعاد، بالنسبة إلى القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والأمّتين العربية والإسلامية (مع إشارة خاصة إلى أهميتها الاستراتيجية العسكرية بالنسبة إلى الأمن القومي المصري)، وهنا أسأل: أي أمن قومي مصري يتحدثون عنه وهم الذين يستعرضون قواتهم في عرض عسكري رافعين شعار “الإخوان المسلمين” وعلامة رابعة كأنهم يتوعدون؟ لقد وفرت علينا “حماس” جهد إثبات أولويات الولاء لديها، وكشفت عن نفسها كجناح عسكري لتنظيم دولي ليس هدفه بالتأكيد الفلسطينيين، ولكن أهدافه هي أهداف التنظيم، التي تتخطى حدود الوطن والمواطنين، أما الإشارة إلى أن “حماس” تشكل قاعدة المقاومة العسكرية فإن هذا بات في حاجة إلى إعادة نظر.أعلم أن ما أقوله سيتسبب في عاصفة في وجهي أنا في الغالب، ولكن هكذا علاج الإدمان، المواجهة لحقيقة الأشياء وكشف الغطاء عن الوهم الكبير الذي أدمنّاه، وعلى الآلاف التي تشكل “حماس” أن يعيدوا حساباتهم مرة أخرى، وأن يخرجوا هم أيضاً من الوهم الذي أغرقهم قادتهم فيه، وقد تكون أولى خطوات العلاج أن ينظروا كيف يعيش قادتهم وماذا هم فاعلون.أظن أنه آن الأوان أن نتوقف عما يسمى المصالحة الفلسطينية بين “فتح” و”حماس” وأن تبدأ الحركة في اتجاه مصالحة فلسطينية بمفهوم استعادة الفلسطينيين لمصيرهم المخطوف في غزة.عن الجريدة الكويتية

مفتي حماس الارهابي يونس الأسطل ” التابع للاخوان فرع غزة من يخرج في 11/11 فليأتي بكفنه معه “

1209123_562502113785611_750557878_n
إن مفتي حماس الشيخ يونس الأسطل ، يطل علينا بفتوي جديدة ويحرض على القتل قائلاً في خطبة الجمعه ومن فوق منبر رسول الله ” من يخرج في 11/11 فليأتي بكفنه معه ” ..!!!! وهنا اود ان اسئل المفتي ما هي عقوبة التحريض على قتل المسلمين ، الى هذا الحد أنتم خائفون من صوت الشباب الرافض لظلمكم وتمنعونة عن التعبير عن رأية بكل حرية ، فأين هي أخلاق الاسلام وأخلاق نبيه ، أم انك تؤمن بدين أخر ونبي اخر لا نعرفه ، الى هذا الحد وصل بك التعصب للاخوان المسلمين ولحماس ،تمنينا أن يكون تعصبك من أجل وحدة فلسطين .

قال تعالى : ” قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) ”
ومن هنا نرد على تجار الدين و تجار الدماء أمثالة ، بأن من يحرضون على القتل و ينشرون الكراهية ثم يتحدثون عن عظمة الإسلام!.. ليسوا شيوخا ولاعلماء ، فإن التحريض على ارتكاب جريمة القتل المحرم بمعنى الإغراء عليه لا شك أنه حرام شرعًا، للنهى عن قتل معصوم الدم بقوله تعالى ( ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ) الإسراء 33 ، وقوله عليه الصلاة والسلام (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزانى، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة) وللوعيد الشديد عليه فى قوله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا ) النساء 93 ..
فاتقي الله في لسانك وفي فتواك لانك تحملها وتحمل وزرها على كتفيك يوم الموقف العظيم وأمام رب العالمين ، فماذا ستقول له يوم لا ينفعك قسام ولا بنون .
ورغم كل التهديد والوعيد فإننا سنخرج في وجه الظلم وسنتمرد عليه ، فإن تهديدكم لا يجدي ولا ينفع معنا لأننا مصرون على المضي في تمردنا لدحر ظلمكم . وموعدنا هو 11/11/2013م

تمرد غزة تنشر اول فيديو لها من قطاع غزة دون مقدرة امن حماس على اعتقال افراده

TAMRUDLOGO

غزة/PNN/نشرت حركة تمرد شباب فلسطين بياناً مصوراً لها، بثته عبر صفحة مسؤول الحركة عبد الرحمن أبو جامع، وطالبت فيه مواطنين قطاع غزة بالخروج بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر، لرفض سياسات حكومة غزة المقالة، هذا وقد يظهر أن البيان تم تصويره على شواطئ مدينة غزة، وبالقرب من شركة كهرباء محافظات غزة كما ذكر البيان.

وقد أعلنت حركة تمرد عبر مسؤولها عبد الرحمن أبو جامع المقيم في رام الله، والناطق بإسم الحركة “أبويحيى” والمقيم في غزة، عن بدء دعواتها المطالبة بخروج الموطنين في 11-11-2013م، وهذا بعدما نشرت الحركة بيانات ورقية في كلاً من مدينة غزة وخان يونس، وفي عدة مناطق في القطاع، ويحمل رسالةً تطالب شعب غزة بالوقوف امام حركة حماس، والتمرد ضد سياساتها، وعلى إثر ذلك شدّدت حماس من احتياطاتها الأمنية الرامية للقبض على من وزّع البيانات في غزة، لكن بدون جدوى حتّى الآن. يظهر في البيان المصوّر أن الحركة هدفها الخروج أولاً على حركة حماس، والمطالبة بإنهاء الإنقسام، وإسقاط حكومة حماس غير الشرعية حسب وصفها، والمطالبة بإنتخابات رئاسية وتشريعية مبكّرة، وعبّرت في البيان عن أن حالة القطاع متردّية اقتصاديا واجتماعيا، ولذلك وجب الخروج، بإرادة الشعب الحر كما حصل في مصر، واستطاع القائمون على تمرد هناك بتغيير الواقع الكائن.

وتؤكد الصور التي ينشرها أبو جامع، أنّ هناك خلايا سريّة تعمل في القطاع من شماله حتّى جنوبه، ولم تستطع أجهزة المقالة بغزة من الوصول لأي شخص من الحركة.

وكانت حركة تمرد قد اعلنت قبل أيام أن هناك مفاجئات ستجعل حماس في موقف أكثر حرجاَ، ولدي تمرد إمكانيات متوفّرة من جيوب الشباب وستستخدمها في الوقت المناسب، محذّرة حماس من مغبة المواجهة.

بدوره اكد أبو يحيى الناطق بإسم تمرّد في غزة، ان حركة تمرّد لا تتبع لأحد، بل هي جهود شبابية ذاتية،خرجت لنصرة العدل، وتحقيق حياة عادلة لأهل غزة كباقي شعوب الأرض.

الشرطة الفلسطينية وزعت المياة على المتظاهرين هل هذه أخلاقكم: متظاهرات يسبن الذات الإلهية ويشتمن الرئيس ورجال الأمن

350X9336611377762383

1150263_562502187118937_976564691_n– نشر على موقع يوتيوب العالمي شريط فيديو يوضح بالصوت والصورة المشادات التي حدثت بين الشرطة الفلسطينية وعشرات من المتظاهرين خرجوا يوم الأربعاء ضد استئناف المفاوضات مع إسرائيل.

ويحمل الفيديو مشاهد خارجة عن أخلاق شعبنا المناضل والمكافح من شتائم بذيئة وجهها المتظاهرون للرئيس محمود عباس وشتائم للذات الإلهية من قبل بعض الفتيات الغير منضبطات دينيا ولا أخلاقيا.

وبدا في الفيديو عدد من المتظاهرات يتدافعن على رجال الشرطة ويشتمنهم بأقبح الألفاظ ويحاولن التعدي بالضرب والقذف على رجال الأمن فيما ظهر عدد من رجال الشرطة يقومون بتوزيع المياه المعدنية على المتظاهرين الذين قاموا بقذف زجاجات المياة واستمروا بشتم الأمن بألفاظ التخوين والتكفير.

وظهر في الفيديو إلى جانب الفتيات الشيخ خضر عدنان القيادي في الجهاد الإسلامي محرضا على اتفاقية أوسلو ويبدو أنه تجاهل أو لم يسمع شتائم السب للذات الإلهية التي أطلقتها المتظاهرات.

وعلق أحد المواطنين على الفيديو قائلا ‘ إذا كانت هذه أخلاق المتظاهرين المحتجين على المفاوضات فطوبى للرئيس محمود عباس فهو على الطريق الصحيح ‘.

لمشاهدة الفيديو من هنا:

“ديمقراطية” حماس..عجب!

757c5-12962133862843518368
1174967_611777205521259_71282888_nكتب حسن عصفور/ عندما ظنت قيادة “حماس” ان الأمر بات ملكا لجماعتها الإخوانية في حكم مصر المحروسة، فتحت نيرانها “الأخلاقية” على أهل القطاع وتحت اسم “الفضيلة” طاردت أهل القطاع وشبابه، كخطوات استباقية من اجل احكام سيطرتها على مستقبل “الإمارة” التي إعتقدوا أنها ستصبح “دولة” بعمق أخواني وغطاء تركي – قطري ورضا اميركي – اسرائيلي، حرب “الفضيلة” تلك طالت كل من لم يكن شعره متفقا مع “قواعد حماس لقص الشعر” او ملابس لا تنسجم و”الزي الشرعي” الخاص بها، حملة اثارت من السخرية ما فاق كل المتوقع، وتحولت من حملة لمطاردة “منسوب الرجولة”، كما وصفها مسؤول داخلية حماس، الى حملة لقياس منسوب السخرية من حركة تعتقد أنها تستطيع فعل ما تريد قهرا لشعب أو بطشا بحقه الانساني في التعبير..

تلك السخرية من حملات “الفضيلة” وقياس “منسوب الرجولة” انتقلت، بعد سقوط الحكم الاخواني، وعزل رئيسهم أو ولي أمرهم، من الجانب “الأخلاقي” الى مطاردة كل من له موقف أو رأي أو ما شابه ذلك من الجماعة الاخوانية وحماس وما يتم لهم بصلة قربى أو صلة تمويل او دعم لها أولجماعتها، انطلقت حماس باعتبارها فرعا للجماعة الإخوانية لتعلن حربا واسعة ضد أهل القطاع، ومنحت أجهزتها الأمنية الحق بالعمل ضد كل ما هو “غير حمساوي – اخواني”، أو ضد كل من هو “خطر محتمل” ناقدا بكلمة أو مستعدا للتظاهر.. لتبدأ رحلة اعداد التهم والمواد التي يمكن ان تتحول لاحقا لـ”جرم” إدانة..

انطلقت حركة حماس ومنذ “السقوط التاريخي” لمرشدها وولي أمرها في مصر المحروسة من كل خطف وعدوان، لتلاحق أي فلسطيني يمكنه أن يقول كلمة او يهمس لصديقه أو يفكر بالتظاهر رفضا لقمع أو إرهاب.. أمن حماس لا يكف يوميا عن مئات الاستدعاءات لشباب من مختلف الفصائل والاتجاهات، وشخصيات مستقلة صاحبة رأي وموقف، السجون والمعتقلات تستقبل اسماءا واشخاصا دون تدقيق، تمنع اي مظهر من مظاهر النقد او الاختلاف معها ولها، تعتقل بلا حساب، ولأن القمع بات سمة فطرية لحركة تعتقد أن القتل حق في سبيل “الإمارة”، فكل ما دونه يصبح “حلالا”..القمع والسجن والاعدام والتهم الجزاف.. تطارد المرأة وتهددها قبل الرجل..

السلوك القمعي والارهابي لحماس في قطاع غزة تعبير صادق جدا عن حالة الرعب التي باتت مسيطرة وساكنة بداخلهم، بأن سيطرتهم القهرية لن تطول، وتدرك أن القوة الأمنية لن تقف أمام شعب يريد أن يضع حدا لاختطافه.. حماس تعلم يقينا أن سلوكها الارهابي قد يطيل عمر خطفها للقطاع وبقاء مشيختها لأجل محدود، لكنه حتما لن يبقيها الى ما تعتقد زمنا..ولكنها تعمل كل ما هو متاح لها من استخدام القوة الأمنية والارهاب الفكري والتشويه السياسي علها تربح وقتا أطول من المتاح..

ولأن لحماس فلسفة خاصة جدا، كأي فرع من فروع الجماعة الإخوانية، ترى الديمقراطية حق لها باستغلال كل المتاح لها ضد خصومها، فهي مثلا تعتبر أن حقها التظاهر من أجل رئيسها المخلوع بأمر الشعب المصري في الضفة والقدس دون أن تتذكر مرة واحدة أن تتظاهر لنصرة القدس وضد الاستيطان، ولكن العجب لا يقف هنا، بل أنها تفتح الصوت عاليا عن قمع “أجهزة عباس” لحقها المشروع في التعبير، وقد يكون صحيحا أن لها الحق في التظاهر حتى لو كان تظاهرا لغير قضية وطنية بل لقضية إخوانية، الا أنها هي وليس غيرها، تمنع منعا مطلقا ليس التظاهر فحسب بل التفكير من اصله بالتظاهر، الى جانب مطاردة كل صاحب كلمة أو موقف، فهي التي تصرخ من أجل حقها بالتظاهر لترفع صور مرسي مصحوبا بالشعار الاخواني الجديد الاصابع الأربعة، تعتقل وتستدعي كل من تعتقد أنه سيفكر بالتظاهر، وليس من يتظاهر.. سنكون معها بالمطلق للتظاهر بالضفة الغربية طولا وعرضا ولترفع صور مرسي والمفتش أردوغان و”المحبوب” تميم، وكل من ترى أنه نصيرها وممولها، لكن بشرط ان تسمح بالتظاهر لكل من يرفض كل السابقين، ويرفض الانقسام والخطف والمشروع الاحتلالي.. تسمح بالتظاهر لأهل القطاع ..ويتم التعامل معهم بمثل تعامل اجهزة أمن عباس..السماح بالتظاهر أولا.. فهل تجرؤ هذه القيادة الحمساوية على ذلك..اتحداها بكل أشكال التحدي أن تسمح بمظاهرات مهما كان اسمها وشعارها غير تلك المتأخونة ذات الأصابع الأربع..

ولأن عجب الديمقراطية الحمساوية بلا حدود، فنشهد لأول مرة في التاريخ الصاق تهمة التعامل مع أجهزة مخابرات لدول متعددة لذات الشخص.. سخريتهم التي تواصل سخرية حرب “الفضيلة” قادتهم لاعلان القبض على مواطن غزي بتهمة التخابر مع جهاز المخابرات العامة المصرية وأمن ادولة – جهازان مختلفان تماما- لكنهما من دولة واحدة، لكن أن يكون ذات الشخص ايضا عميلا للمخابرات الاسرائيلية فتلك من عجائب حماس لا غيرها..تخيلوا مدى السذاجة والسخافة في توجيه التهم.. والكارثة انها تقرر التهمة وتحاكم صاحبها وتقوم باعدامه ولا أحد في الكون يعرف حقيقة تلك التهم..لا محامي ولا قاض ولا مؤسسة حقوقية يمكنهم أن يعلموا حقيقة التهم التي قادت للإعدام.. تطلق تهمة التخابر وعلى الجميع ان يصدق اقوالهم.. فكيف بعد الذي حدث من اتهام مواطن بالعمالة لثلاث أجهزة لبلدين مختلفين أن نصدق التهم اللاحقة أو السابقة..

حماس تريد ديمقراطية خاصة بها، أن تقبل منها كل ما تقول وترى وتفكر وتفعل، وإن عارضت فانت خائن كافر عميل أو عميل محتمل..حماس ترى أن لها حق التظاهر كما يحلو لها وتجرم كل من يفكر مجرد تفكير بذلك..عجائب حماس الديمقراطية تستحق أن تصبح “ايقونة” من ايقونات الحرية في العالم ويمكن ان يشاد لها تمثال خاص يتم نصبه في وسط البحر المتوسط..

أليس غريبا صمت أمريكا واوروبا ومنظمات حقوق الانسان على تلك المسخرة الجارية!

ملاحظة: مبروك لحماس شراكتها مع حركة “المجاهدين”..فعلا “وافق شنن طبقه”..خطوة على طريق “تحرير مصر” لاعادة اللبن المسكوب!

مشهدان تمنيت لو لم أراهما اليوم في مسيرة رام الله

بالفيديو .. مشاجرة نسائية مثيرة خلال مظاهرة في رام الله !

فلسطين – تظاهر فلسطينيون الخميس في رام الله ضد المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، وتعالت اصوات نسائية بهتافات طالت الرئيس محمود عباس ووصفته بـ ” الكلب” .

واشتبكن نساء ينتمن للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع الشرطة، واسمعوهم كلمات بذيئة، وتشابكن معهم بالايدي وركلوهم بالارجل .

702756_3869901473272_1811759023_n-14